
يقول الروائي البرازيلي باولو كويلو " أن السقوط من الطابق الثالث له نفس اثر السقوط من الطابق المائة فالمصير واحد ، فحاول دائما السقوط من الطوابق العليا ".
ويشير الروائي هنا إلى أهمية الانجاز والنجاح في تحقيق الآمال والطموحات فإذا فكرت بالنجاح حاول أن تصل إلى القمة قبل ان تتفعل حكمة السماء ويعمل مبدأ التناقضات " وتكون في القاع كما بدأت .
ولكن هناك من يود معرفه الفرق ما بين السقوط من أعلى الطوابق ومن أدناها باعتباره انه في النهاية يظل سقوطا إلى الهاوية !! .
يكمن الفرق في أن من يسقط من قمة الجبل فهو حقق نجاحات ساحقه جعلت من حوله يلتفت لهذا النجاح بكل قوه وانبهار أما الآخر فسقط صغيرا وربما لم يلتفت إليه احد وهو يتألم ويطلب يدا العون والمساعدة لكن دون جدوى أو اكتراث.
من يستطع تسلق قمة جبل حيث الآخرون لا يستطيعون حتما سوف يسقط يوما من أعلى القمة وهنا سقوطه سيكون له طعم واثر عميقين! نعم طعم جميل وهو بأن يتكفل الزمن بنحت سيرته العطرة في تاريخه العظيم وستظل الأقاويل والروايات تذكر اسم هذا الشخص مقرونا بالنجاح ولو كره الحاسدون.
كم هو جميل ترك بصمة في تاريخ البشرية وتحقيق انجازا مميزا يظل رمزا على مدى التاريخ كما هو جميل ان يفتخر أبناء وطنك واسرتك من بعدك بانجازات من هو من لحمهم ودمهم وان يسيروا على خطى هذا الشخص الذي رسم لوطنه ولأسرته لوحه فنية جميله عنوانها الانجاز يتغنى بها التاريخ على مر العصور
.
تعليقات
إرسال تعليق